أكثر ما تميزت به شاشة SEL الجديدة هو حجمها الكبير وهو الأمر غير المعتاد في عالم الشاشات القابلة للطي حيث كانت بقياس 8.7 إنش ومن فئة Super AMOLED تعمل باللمس وهي قابلة للانثناء والطي لثلاث طبقات إضافةً إلى كونها ذات دقة عرض تبلغ 1920*1080 بكسل وبكثافة تبلغ 254 بكسل في الإنش الواحد.
إضافةً إلى ذلك فقد كشف المخبر الياباني المذكور عن إصدار آخر من الشاشات القابلة للطي ولكن بحجم أصغر وبالتحديد بقياس 5.9 إنش ودقة عرض تبلغ 720 بكسل ولكن لا يدعم الإصدار الصغير هذا استخدام الشاشة وإعطاء الأوامر من خلال تقنية اللمس التي باتت موجودة في معظم الأجهزة الذكية خلال وقتنا الحالي .
وأشار المصدر أن الشاشة ذات عمر طويل نسبياً حيث يمكنها مقاومة أو تحمل الطي لأكثر من 100 ألف مرة خلال عمر استخدامها ، ولم ترد معلومات حول الآن فيما إذا كانت هذه الشاشة عبارة عن نموذج أولي سيتوفر للمستخدم مستقبلاً أو أنها ستكون متاحة خلال وقت قريب في الأسواق العالمية ، ومن جهة أخرى فمن المتوقع أن يكون مثل هذا النوع من الشاشات مستخدماً في الأنواع القادمة من الحواسب اللوحية وذلك خلال المستقبل القريب والتي ستكون بالطبع ذات تكاليف إنتاج مرتفعة نظراً للتقنيات المتطورةعالية الدقة التي ستستخدم في تطوير مثل هذا النوع من الشاشات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق